أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح ضرورة صناعة الرموز داخل أوطانها وعدم جلبها من الخارج، داعياً إلى تعاون الرموز الوطنية مع مثيلاتها التي استقرت في البلاد، إضافة إلى أهل الخبرة والحكمة، ليعملوا معاً كوحدة واحدة لمصلحة العمل الإسلامي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الفلاح في مكتبه بالوزارة مع وفد من طاجيكستان يمثل المؤسسات التعليمية والاجتماعية، يزور البلاد حالياً بدعوة من معهد كرسي النور لتأهيل القيادات الاجتماعية لحضور دورة تستمر فعالياتها ثلاثة أسابيع، إضافة إلى دورة لمدة 3 أيام يقيمها مركز الوسطية.
وشدد الفلاح على ضرورة الاهتمام بالشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية لأوطانهم وبناة المستقبل، وسوف يؤول الأمر إليهم مهما طال الزمن أو قصر، مشيراً إلى أهمية دعم المتميزين منهم واحتضانهم، حتى يمكنهم إكمال المسيرة مستقبلاً على أرض صلبة.
وتابع إن وزارة الأوقاف لن تألو جهداً في تقديم كل الدعم، من خلال إقامة دورات للأئمة والدعاة المتميزين يرشدون الشباب إلى الطريق القويم، ويعلّمونهم الإسلام بمفهومه الوسطي، انطلاقاً من قوله تعالى «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا»، فضلاً عن تقديم كتب دينية للأطفال تكون عوناً للمعلمين، إضافة إلى مجموعة من كتب الوسطية ومجموعة كتب روافد والموسوعة الفقهية، وكتب الفتاوى، فضلاً عن مطبوعات المساجد.
وأضاف أن وزارة الأوقاف كانت، وما زالت، تقف إلى جانب الشعوب الإسلامية في كل مكان، وتقدم لها الدعم اللازم، موضحاً أن المركز العالمي للوسطية يدعو إلى الحوار والتواصل والتفاعل بين الشعوب والالتقاء حول الرؤى المختلفة، بهدف المساهمة في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن المركز يقيم، من آن إلى آخر، دورات تدريبية تشرح للمتدربين الدين الإسلامي الصحيح البعيد عن التطرف أو الغلو، يشارك فيها العديد من المتدربين من داخل الكويت وخارجها.
التاريخ : 13/12/2012م
الجريدة : القبس
العدد : 14202